recent
جديد المواضيع

التربية البدنية والرياضية لتلاميذ التعليم الإبتدائي

تابع موقعنا ليصلك  كل جديد

 

التربية البدنية والرياضية لتلاميذ التعليم الإبتدائي


staps.pro| التربية البدنية والرياضية لتلاميذ التعليم الإبتدائي


مقدمة عن التربية البدنية والرياضية



لقد إهتمت الدول الحديثة ب التربية البدنية إهتماما كبيرا لما لها من أهداف بناءة تساعد على إعداد المواطن الصالح إعدادا شاملا لجميع الجوانب الشخصية سواء كانت عقلية أو جسمية، نفسية أو إجتماعية.




 حتى أنها أصبحت من المؤشرات الهامة التي تدل على التقدم الحضاري للمجتمع و أصبح تطورها ضرورة من ضروريات الحياة وواجبنا إجتماعيا هاما يجب أن نعمل على تحقيقه.




إن التربية البدنية مادة تعليمية تساهم بالتكامل مع المواد الأخرى و بطريقتها الخاصة في تحسين قدرات التلاميذ في العديد من المجالات كمجال السلوك الحركي و اللياقة البدنية.






 فهي تنوع واسع من الأنشطة التطبيقية أما في المجال العاطفي الإجتماعي فتمثل العلاقة الديناميكية الناتجة عن التنظيم و المواجهة بين الفرق، وفي مجال القدرات المعرفية و بفضل حالات اللعب الملموسة و التي تتطلب غالبا حلولا سريعة لمسائل معقدة.




كما تشكل أهمية التربية البدنية والرياضية مظهرا ثقافيا هاما في المجتمع و مجل إهتمام البحوث العلمية و تخصصات مهنية متعددة، هذا ما يساعد التلميذ على إثراء معارفه و توسيع إمكاناته.





 و بهذا تساهم في تكوين شخصيته و إدماجه الفعلي ضمن المجتمع، و هذا ما دفع بنا إلى كتابة المقال المهمة جدا..



أهداف التربية البدنية الرياضية



التنمية العضوية


تهتم التربية البدنية بتنشيط الوظائف الحيوية للطفل والحركية التي تساهم على تكييف أجهزته ورفع مستوى كفايتها الوظيفية وإكسابها الصفات التي تساعد الطفل على قيامه بواجباته الحياتية.




الترويح وأنشطة الفراغ 


يعد الترويح أحد أهم الأهداف القيمة للتربية البدنية فالمشاركة الترويحية من خلال الأنشطة البدنية تتيح قدرا كبيرا من الخبرات والقيم الإجتماعية والنفسية والجمالية التي تثري حياة الطفل وتضيف لها أبعاد بهيجة مشرقة ونظرة متفائلة للحياة .






وذلك لأنها تمد الطفل بوسائل وأساليب للتكيف مع نفسة ومجتمعة كما أن المشاركة في البرامج الرياضية تتيح فرص التنفيس عن مشاعر التوتر والشد العصبي التي أصبحت تلازم حياتنا اليومية المعاصرة .




تنمية المهارات الحركية




  1. حركات انتقالية:كالمشي والجري والوثب.
  2. حركات غير انتقالية:كالمشي واللف والميل.
  3. حركات معالجة وتناول:كالرمي والدفع والركل.




ومن ثم تتأسس المهارة الحركية على هذه الأنماط وهي مهارات متعلمة وإن كانت تتأسس على اللياقة البدنية والحركات الأصلية .




إلا كانت الإعتبارات الإدراكية والحسية لها أهميتها في إكتساب المهارات الحركية ومن أمثلتها المهارات الرياضية التخصصية.




التنمية المعرفية




يتصل هذا الهدف بالجانب العقلي والمعرفي وكيف يمكن للتربية البدنية أن تساهم في تنمية المعرفة والفهم والتحليل والتركيب؟ ومن خلال الجوانب المعرفية المتضمنة في المناشط البدنية والرياضية المسابقة أو اللعبة وسيرة أبطالها وأرقامها المسجلة قديما وحديثا وقواعد اللعب الخاصة بها وأساليب التدريب والممارسة وقواعد التغذية وضبط الوزن.


التنمية النفسية الاجتماعية



تستفيد التربية البدنية من المعطيات الإنفعالية والوجدانية المصاحبة لممارسة النشاط البدني في تنمية شخصية الطفل تنمية تتسم بالإتزان والشمول والنضج بصف التكيف النفسي الإجتماعي  مع مجتمعه وتعتمد أساليب ومتغيرات التنمية الإنفعالية في التربية الرياضية على عدة مبادئ منها الفروق الفردية وإنتقال أثر التدريب على إعتبار الطفل لحياة المستقبل.





 فوائد التربية البدنية والرياضية



أولا /الناحية الجسمية


  1. تنمية الكفاية البدنية.
  2. تنمية المهارات البدنية النافعة في الحياة.
  3. ممارسة العادات الصحية السليمة.
  4. إتاحة الفرصة للنابغين رياضيا من التلاميذ.

ثانيا/الناحية الخلقية



  1. تنمية الصفات الخلقية والإجتماعية المنشودة.
  2. تنمية صفات القيادة الرشيدة والتبعية الصالحة.


ثالثا/الناحية العقلية




  1. تنمية القدرة على دقة التفكير.
  2. تنمية الحواس.
  3. تنمية الثقافة.

رابعا/الناحية الاجتماعية




  1. تهيئة الجو الملائم الذي يمكن التلاميذ من إظهار التعاون وإنكار الذات.
  2. إعداد التلاميذ للتكيف بنجاح في المجتمع الصالح.
  3. إتاحة الفرصة للتعبير عن النفس والإبتكار وإشباع الرغبة في المخاطرة.



خاتمة




التربية البدنية و الرياضية علما قائما بذاته جمعت بين علم النفس،علم الإجتماع،الإقتصاد،الطب و علم الأحياء حتى أصبحت جزء لا يتجزأ من الحياة العامة لدى الشعوب بمساهمتها في دفع عجلة التقدم في المجتمعات و الرفع من قيمة الدول في كبريات المحافل و المهرجانات.




 و تعتبر جزء من التربية العامة و مظهرا من مظاهر العملية الكلية للتربية، وتعتني بالجسم مقدار ما تعتني بتثقيف العقل و صقله.





لا تقتصر التربية على حدود المدارس فقط، و لكن المدرسة تمثل المكان الذي تتم فيه أرقى أنواع التربية تنظيما، فهي المكان الذي يقضي فيه التلاميذ جزءا كبيرا من وقتهم و هي المكان الذي تجرى فيه المحاولات لتشكيل التلاميذ إلى مواطنين يحافظون على العمل لصالح و خير المجتمع.




كما تلعب التربية البدنية والرياضية دورا هاما في توفير فرص النمو المناسبة في إعداد النشء إعدادا سلميا متكاملا من النواحي البدنية و العقلية و النفسية فهي تعتبر عنصرا هاما في عمليتي النمو و التطور.





ومما لاشك فيه أن التربية البدنية و الرياضية تؤثر تأثيرا مباشرا على حياة الطفل منذ الولادة، ولهذا فهي جزء أساسي ومكمل للعملية التربوية وعلى كل شخص يدرك أهميتها و فائدتها المباشرة على جسم هذا الطفل.





google-playkhamsatmostaqltradent