staps.pro| كتاب نظريات وبرامج التربية الحركية للأطفال
مدخل إلى حركة الإنسان
حركة الإنسان ظاهرة طبيعية غريزية وفطرية ،قد وهبها الخالق العظيم لنا وأودعها فينا فهي تولد معنا بل تسبق مولدنا وتنمو بنمونا وهي تتعهد كل مطالبنا البيولوجية منها والإجتماعية .
فهي عودتنا في مواجهة متطلبات الحياة والبقاء ويشاركنا في الحركة كثير من المخلوقات لكن مشيئة الله أن ميز الإنسان عن سائر المخلوقات بقدر كبير من القدرات والإمكانات البدنية والحركية .
ولكي يستطيع الإنسان أن يعمر الأرض وينشر الخير في أرجاء المعمورة
ومادام الإنسان في حاجة إلى الحفاظ على قوته وعافيته وصلاحيته للحياة وللبقاء فهو
في حاجة دائمة ومستمرة للنشاط البدني والحركي المنتظم.
محتويات كتاب نظريات وبرامج التربية الحركية للأطفال
الباب الأول
يعالج أسس ومبادئ
حركة الإنسان حيث يبدأبالأسس الإجتماعية والنفسية لتلك الحركة ثم ينتقل ليتناول
الأسس البيولوجية والتنموية وهي معالجة تكاملية.
الباب الثاني
تناول التربية
الحركية كنظام تربوي أصولها وفلسفتها وإطارها الحركي.
الباب الثالث
تناول طرق تدريس التربية الحركية ومضمون برامجها ومحتوى وخبرات الإستكشاف الحركي والتربية الحركية
كتربية إثرائية وما تستهدفه من إبداع حركي وطلاقة حركية وبراعات.
الباب الرابع
تفصيل لوحدات
تدريس التربية البدنية والحركية للحضانة ورياض الأطفال وعرض لتسع وحدات تدريس التربية
الحركية للصف الأول الإبتدائي كنماذج ينسج على منوالها المربون في هذه المرحلة
وتسع وحدات للصف الثاني كنماذج تيسر التطبيق للمربين والممارسة وتسير العمل وفق
إطارها وسبع وحدات للصف الثالث الإبتدائي.
الباب الخامس
يعالج التربية
الحركية للياقة ولذوى الإحتياجات الخاصة كما يعالج التقويم ويمد الطلاب العلم
والباحثين بزاد فكرى ومواد تعليمية وإختبارات تبرز كفاءتهم في الممارسة والبحث
العلمى وفي التنمية والتطور.
ويمثل الكتاب في مجاله نموذجا من
نماذج تصميم التعليم حيث يبدأبإطار فكرى فتصميم البرامج وبناء الوحدات التعليمية
وطرق التدريس المناسبة ونماذج من دوروس الخبرة الحركية ثم التربية الحركية كإثراء
ووقاية وعلاج وينتهي النموذج بالتقويم ليبدأ من جديد.