recent
جديد المواضيع

الرياضة وتبادل الأوكسجين وثاني أكسيد الكربون

تابع موقعنا ليصلك  كل جديد

 



الرياضة وتبادل الأوكسجين وثاني أكسيد الكربون


|staps.pro الرياضة وتبادل الأوكسجين وثاني أكسيد الكربون


ماذا يعنى عدم ممارسة أي نشاط رياضي؟.



إن إنعدام النشاط والحركة يشل الجسم والعقل معا ومع مرور الزمن يسترخى الجسم الخامل ويترهل.وهذا ماسنستنج من هذه المقالة التي بعنوان الرياضة وتبادل الأوكسجين وثاني أكسيد الكربون.
إن عدم ممارسة الرياضة يؤدى إلى :

  1. زيادة الوزن يمكن لها مع مرور الزمن أن تؤدى إلى البدانة التي ترتبط بمشاكل صحية عديدة .
  2. إحتمال زيادة خطورة الإصابة بمرض الشريان الإكليلي.
  3. تبين دراسة حديثة أن الذين يفتقرون إلى النشاط الرياضي ،معرضون للإصابة بأمراض القلب أكثر من الذين يمارسون نشاطا رياضيا بمقدار خمس مرات وأنهم معرضون للشعور بكأبة والوهن .
  4. إمكانية زيادة خطورة الإصابة بسرطان القولون ،الشرج ،الثدى والجهاز التناسلي عند المرأة.
  5. ضعف وألام في العضلات ويبوسة في المفاصل إذا تتصلب المفاصل ويصبح مجال حركتها محدودا.
  6. هشاشة العظام وألام في العمود الفقرى.
  7. خسارة جزء من العضل سنويا.وهذا يبن مدى تأثير اللياقة البدنية على الجهاز التنفسي.

تأثير التدريب الرياضي على الجهاز التنفسي (أي تبادل الأوكسجين وثاني أوكسيد الكربون)

  1. عند التمرين ،يسعى الجسم لمزيد من الأوكسجين لحرق الوقود (الغلوكوز)الذي يحتاجه للحصول على المزيد من الطاقة وينتج عن عملية الإحتراق ثاني أوكسيد الكربون.
  2. إن السعى الحثيث من أجل ذلك الأوكسجين الإضافي يرفع معدل سرعة التنفس من معدل وسطى (في حالة الراحة)مقداره 12 مرة في الدقيقة إلى 35-45 مرة في الدقيقة .
  3. كل شهيق يسحب الهواء للرئتين حيث ينتقل الأوكسجين إلى مجرى الدم ويلتقطه الخضاب،في خلايا الدم الحمراء ويسلمه إلى عضلات ونسج الجسم.
  4. بالمبادلة ينتقل ثاني أوكسيدالكربون من العضلات والنسج إلى مجرى الدم ومنه إلى الرئتين.
  5. كل زفير يطرد ثانب أوكسيد الكربون ،ولكن بعضا منه يبقى في الدم .
  6. إن مركز ضبط التنفس في الدماغ يقظ جدا إلى مستوى ثاني أوكسيد الكربون في الدم ،فإذا إرتفع المستوى إزداد معدل سرعة التنفس فورا جالبا المزيد من الأوكسجين ومحدثا مبادلة إضافية للغازات.


الرياضة وإنقطاع النفس

  1. لا يدل اللهاث خلال التمرين على أن إحتياطى الهواء غير واف ،كما أن الرئتين ليستا المشكلة ،لأن سعة الرئتين لجلب الأوكسجين وطرد ثاني أوكسيد الكربون هي إلى حد بعيد أكثر من وافيه ،حتى عندما نتمرن إلى الحد الأقصى .
  2. إن القلب هو الذي لايستطيع موقتا أن يجار الوضع فلا يستطيع ضخ ما يكفى من الدم الغنى بالأوكسجين للعضلات وإعادة الدم الغنى بثانى أوكسيد الكربون للرئتين بفعالية.
  3. في هذه المرحلة ،تحرق العضلات الكربوهيدارات بقليل من الأوكسجين أو دونه رافعة تدريجيا إنتاج حمض اللبن الذي يمكن أن يسبب إحساسا محرقا وألما وإرهاقا في العضلات.
  4. وفيما يعادل الجسم حمض اللبن ،يتم إنتاج ثاني أوكسيد الكربون فيتنفس الرياضي بسرعة أكبر لطرد ثاني أوكسيد الكربون فيلهث.
  5. تتراكم لدى الرياضيين المدربين كميات أقل من حمض اللبن ،لأنهم تمكنو من خلال الممارسة المزمنة من زيادة سعة القلب والأوعية الدموية لنقل الأوكسجين للعضلات وإزالة ثاني أوكسيد الكربون ،ولأن التدريب يزيد من قدرة الألياف العضلية على إستعمال الأوكسجين.
  6. وما إن تعتاد عضلات الجسم على التمرين المنتظم حتى تصبح أكثر كفاءة في إستخدامه للأوكسجين بفعالية أكبر ،وفي حينها لا يضطر القلب لضخ الدم بقوة لأنحاء الجسم ويمكن للتمرين المنتظم أن ينقص من سرعة القلب في حالة الراحة.

الرياضة والتنفس عن طريق الأنف


  1. بإستطاعته الرياضي أخذ كميات أكبر من الهواء وتسمى الأنشطة الهوائية عن طريق الفم لأن الممرات الأنفية أصغر وبذلك تبطئ مرور الهواء ،ولكن التنفس عن طريق الأنف يكيف الهواء بفعالية أكثر ويصفى الجسميات الدقيقة والكائنات الحية الضارة المنقولة في الهواء ويدفئ الهواء البارد ويرطب الهواء الجاف قبل وصولهما إلى الرئتين.
  2. لذلك يشار بأن يكون الشهيق والزفير عن طريق الأنف ،وأن يكون التنفس عميقا وبطيئا قدر المستطاع.
  3. وجاء في أحد المراجع أنك إذا إستطعت الإستمرار في إغلاق فمك والتنفس عبر الأنف ،فإن أكثثر ماتحرقه هو الشحوم ،أما إذا إستمررت في التنفس من الفم ،فإنك تحرق مقدرا أقل من الشحوم.

الرياضة وجفاف الأنف والبلعوم

  1. كثيرا ما يشكو الرياضيين من جفاف في الحلق والأنف أثناء الرياضة وبعدها.
  2. أفضل ما يمكن أن يفعله الرياضي هو الإستنشاق والغرغرة بالماء والملح ويمكن فعل ذلك قبل الرياضة وبعدها وتكرارها مرتين يوميا ،وهذا يساعد في طرح الإفرازات من الأنف والحلق ويخفف كثيرا من الجفاف.







google-playkhamsatmostaqltradent