recent
جديد المواضيع

تعليم المهارات الحركية في الجمباز

تابع موقعنا ليصلك  كل جديد

 

تعليم المهارات الحركية في الجمباز


staps.website| تعليم المهارات الحركية في الجمباز


من أهم الأهداف الأساسية والرئيسية للتعلم الحركي ،تعلم المهارات الحركية  في الجمباز 

وذلك من خلال ثلاثة مراحل متداخلة،تقسم أجزائها في الأتي:


  1. تكوين التصور التمهيدى للمهارات المطلوب تعلمها.
  2. حفظ وإستعاب مسارات الأداء.
  3. تثبيت المهارات وتطويرها.


وسوف نتناول كل مرحلة من هذه المراحل بالشرح للوصول إلى الفهم الكامل والصحيح لكيفية إكتساب المهارات الحركية لتحسين إستخدامها من قبل المدرسين والمربين إقتصاد في الوقت والجهد.





المرحلة الأولى/تكوين التصور التمهيدى للمهارات المطلوب تعلمها.



التصورات الحركية تكمن أساسا في عملية الإستعاب الواعي للمهارات ومن الطبيعي أن تؤدى الحركة لأول مرة بشكل بدائي .



إلا أن الممارسة الأولية تعتبر بداية الوصول إلى الحركة المتقنة حيث أن الحركة في هذه المرحلة تبدو غير إقتصادية ولاتتميز بالخفة ،والمدرس أو المدرب يعتبر مسئولا عن توافر الظروف التي تتبع الفرد،للحصول على التطور الدقيق للمهارة من خلال عدة خطوات نذكر منها:


  1. تعريف الناشئ بالمصطلحات الخاصة بكل مهارة والتي تعبر عنها وماهو متداول بشأنها .
  2. إعطاء النموذج التكنيكي (الفنى )لتنفيذ المهارة.
  3. شرح الأداء.
  4. يقترح القيام بتجربة تنفيذ المهارة.
  5. التعرف على الأداء من خلال الوسائل المعينة.


ومن خلال هذه الخطوات يمكن أن يتحقق التصور التمهيدى لأداء وشكل المهارة المطلوب تعلمها أو الوصول إلى أدائها بمهارة وإتقان.

المرحلة الثانية/حفظ المهارة الحركية وإستيعاب مهارات الأداء.


ويتطلب ذلك تحقيق عدة أهداف:


  1. التحقق من توافر التصور الحركي للمهارة.
  2. تحقيق السيطرة الذاتية على مايقوم به الفرد من حركات .
  3. التخلص من الأخطاء التي تحدث عن تنفيذ تكنيك المهارة.


المرحلة الثالثة/تثبيت المهارة وتطويرها.


بعد عزل الأخطاء الشائعة يكون أداء اللاعب خاليا من الأخطاء العامة ،وعليه ينتقل من مرحلة الحفظ والإستعاب إلى مرحلة جديدة وهي تثبيت الأداء وتحسين المهارة ذاتها ، وما يتم هو تنفيذ هاتان المرحلتين في وقت واحد ولكن لسهولة الإيضاح نتناول كل مرحلة على حدة.


أ/تثبيت المهارة الحركية


تثبيت المهارة الحركية لدى اللاعب مرتبط أساسا بتكوين الشكل الديناميكى المعروف وهو مايتعلق بالإستجابات المنعكسة الشرطية ويقصد بها تتابع مستمر للمثيرات والإستجابات المرتبطة بتنفيذ المهارة ،فهذا الشكل الديناميكى المتعارف عليه بالأستريوتيب .



قد تشكل في نصف الكرة المخى وتحت تأثير العديد من المثيرات الموجودة في الوسط الخارجي أو الداخلى .



ونتيجة لتكرار الأداء تكون الإتصالات الشرطية ،وتصبح المهارة لدى اللاعب أكثر دقة وثباتا وغالبا مايطلق على ذلك بالمهارة الأتوماتيكية ونجد أنها تتميز بشئ واضح وهو الإستجابة الفورية للأداء التام لها،ولاشك أن عملية تثبيت المهارة لها إرتباط بأحد المهام الأخرى .



وهي ثبات الأداء الفني ،فكثير من اللاعبين لايستطيعون أداء المهارة إذا إختلفت الظروف.



وهذا يدل على أنها لم تصل إلى درجة من الإستقرار في أداء الفنى للمهارة ولذا تتطلب عملية تثبيت المهارة الحركية ،عملية هامة وهي التنوع في شكل إستخدام المهارة حيث تعطى الفرصة للجهاز العصبي لإكتساب خبرات متعددة تختزن فى داخله بحيث يمكن أن تصل الأوامر بالتعديل في اللحظات التي يحدث فيها خطأ في التنفيذ.


ب/تحسين وتطوير المهارة الحركية


لكي يستطيع المدرس أن يطور ويحسن من أداء المهارة التي تعليمها اللاعب ،فإنه يلزم إستخدام مجموعة من التمرينات الحركية أو الوسائل المساعدة كباعث أو مثير يساهم في ذلك ،منها إستخدام علامات إيثارية في إتجاه ومسار الأداء يمكن ملاحضتها للتنبيه إلى الإتجاه الصحيح.





ولا شك أن الحالة الإنفعالية من العوامل المؤثر في زيادة إتقان المهارة أو المهارات المختلفة ،سواء كان بالتشجيع أو التأكيد على ما يتمتع به من قدرات ذاتية كما أن الثواب والعقاب بل وأساليب الإستثارة الأخرى كالغيظ مثلا أو المقارنة بأداء الأخرين يمكن إستخدامها.



فالمدرس يجب أن يكون ذكيا  في تعليم الحركات الأساسية في الجمباز و إستخدام النجاح والفشل وأن يهتم بالحالة الإنفعالية للاعب ،والتعرف على اللحظة المناسبة التي يستخدم فيها هذه الأساليب .




وهناك بعض الأساليب من أساليب التعليم في إيجاد دوافع جديدة تثير الحماس وتزيد الإحساس بحركة أجزاء الجسم مما يسهل تعديل الأداء .





وعلى سبيل المثال جعل اللاعبين ينوعون في ملابسهم وأن يستثير عمليات الإستعداد لأداء مهارات صعبة تتطلب من اللاعب تفجير درجات أكبر من الطاقة .




لذا يجب أن يتدرب على تمارين الجمباز gymnastics من خلال إستخدام المهارات الأكثر صعوبة في الأداء .






ولكي يمكن زيادة إتقان وتحسين وتطوير مهارات اللاعب أن يؤديها في ظروف تختلف عن الظروف العادية المتعارف عليها .




مثل تغيير في وزن الأداة أو زيادة إرتفاع الأجهزة وغير ذلك من الوسائل بالإضافة إلى إمكانية تغيير مكان التدريب أو المكان الذي أتقن فيه المهارة الحركية وتعلمها مثل أماكن تعليم الجمباز للاطفال .



وكذلك فترات وأزمنة التدريب ما بين الصباح والمساء ودرجات الحرارة المرتفعة والمنخفضة ،كل ذلك ظروف متغير لها تأثيرها أيضا في زيادة إتقان اللاعب لمهاراته الحركية المتعلمة.





google-playkhamsatmostaqltradent